مستشارون بلديون:مصالح حزبية وروتين إداري ومشاكل أخرى تعيقنا لليوم
أشار المستشار ببلدية المروج ورئيس لجنة الديمقراطية التشاركية والحوكمة المفتوحة ماهر بوبكر الحضري في تصريح لموزاييك الأربعاء 27 نوفمبر 209 أنه بعد سنة من العمل البلدي تبين أن هناك من يعيق تفعيل الحكم المحلي واللامركزية من ذلك كثرة الحسابات السياسية الضيقة لبعض أعضاء البلديات إلى جانب غياب الوعي المجتمعي بأهمية مراقبة وتتبع المواطنين وضعف حضورهم الجلسات التشاركية إلى جانب عدم وجود ثقة كاملة من المواطن في أخذي .
وأعتبر أن هناك مشكلا آخر يتعلق بالشرطة البلدية والبيئية وغياب قوانين واضحة لتعامل البلديات معها مضيفا أنه لايمكن تحميل المجلس البلدي كل المسؤوليات في الإخلالات الموجودة المتعلقة بالنظافة والأشغال في ظل ضعف الإمكانيات المادية والموارد البشرية ونسبة تأطير ضعيفة للإطارات والأعوان حسب تصريحه خلال مؤتمر لتقديم "دليل أعضاء المجالس البلدية"لشهر نوفمبر 2019 والذي نظمته جمعية مواطنة وتضامن.
وأعتبر أن ماتم التنصيص عليه من صلاحيات للمجالس البلدية بقي مجرد حبرا على الورق مشيرا إلى صراع الأعضاء المستقلين المتواصلة مع أعضاء المجالس البلدية المتحزبة من اجل خلق توازن في هذه المجالس .
وكشفت المستشارة البلدية بمدينة حمام الغزاز إيمان بالحاج رحومة في تصريح لموزاييك أن توزيع اللجان منذ تنصيب المجلس البلدي خلق تجاذبات وصراعات دون بت المحكمة الإدارية في القضايا المرفوعة منذ سنة ونصف في ذلك، مشيرة الى عجز المجلس في حل مشكلة السبخة التي تعتبر مصبا للفضلات بالمنطقة والتي أثرت سلبا على صحة المتساكنين إلى جانب تشويها جمالية الجهة .
في سياق متصل إعتبرت أن من بين ابرز مشاكل المستشارين البلدين هو وضع رزنامة إجتماعات تخالف مانصت عليه مجلة الجماعات المحلية حول ضرورة عقد الاجتماعات نهاية كل أسبوع.
من جانبها أشارت المستشارة ورئيسة لجنة المساواة وتكافؤ الفرص ببلدية نابل سمية الورفلي ميلاد أنها وجدت إشكالا فور تولي مسؤوليتها هو تعزيز قدراتها حول آليات العمل البلدي وقواعده والتكوين الذي تلقته من عدة منظمات بالمجتمع المدني من بنيها رابطة الناخبات التونسيات بمفردها في ظل تأخر الدورات التكوينية التي أعلنت عنهم وزارة الشؤون المحلية والبيئة.
وإنتقدت سمية الورفلي ميلاد الإجراءات الإدارية الروتينية المعيقة لتنفيذ برامج بسيطة منها مثلا توفير مكان مخصص للأشخاص ذوي الإعاقة بمأوى السيارات للبلدية معتبرة أن توخي مثل هذه المنهجيات التي تفرض تأقلما من المستشارين أنفسهم نافية وجود عرقلة متعمدة من الإطارات الإدارة التي لاتجد بدورها صاغية لطلباتها في ظل وجود نقص في الموارد البشرية حي ثان رئيس مصلحة يقوم بمسوؤلية 3 إطارات أمام إغلاق الدولة باب الانتدابات مشيرة إلى غياب سيارات خاصة للقيام بالمعاينات البلدية للمعاينة.
هناء السلطاني